آيندهوفن يغرد منفرداً في الصدارة

واصل آيندهوفن عروضه القوية وحقق الفوز خارج ملعبه على مضيفه فريق ألكمار بهدفين دون رد في اللقاء الذي جرى بين الفريقين ضمن المرحلة الـ 23 من الدوري الهولندي لكرة القدم.
بهذا الفوز رفع آيندهوفن رصيده إلى 52 نقطة لينفرد تماماً في الصدارة بغض النظر عن نتيجة أياكس أقرب ملاحقيه والذي سيلتقي يوم الأحد في مباراة قمة مرتقبة مع فيينورد صاحب المركز الرابع، كما تجمد رصيد ألكمار عند 29 نقطة ليظل في المركز الحادي عشر، وهو ترتيب متأخر جداً لهذا الفريق الذي ظل ينافس على لقب الموسم الماضي حتى الأسبوع الأخير من المسابقة، وخسره بفارق ثلاث نقاط فقط عن آيندهوفن حامل اللقب.
وسيطر آيندهوفن على اللقاء منذ دقائقه الأولى ووصل لمرمى ألكمار كثيراً، وبدا وكأن حامل اللقب هو الذي يلعب على أرضه ووسط جمهوره، وعلى الجانب الآخر جاءت بداية ألكمار ضعيفة، و لجأ لاعبوه إلى الانكماش منذ بداية المباراة.
ونشط لاعبو الوسط في الفريق الضيف وتفوق كثيراً عثمان بقال بفضل تمريراته المتقنة واختراقاته المتعددة من الجانب الأيمن لألكمار، وفي الدقيقة 12 تقدم لاعب آيندهوفن بلازيس في وسط ملعب ألكمار دون أي مضايقة دفاعية وسدد كرة رائعة ارتدت من عارضة الحارس روي فاتيرمان لتجد المهاجم الصربي لازوفيتش الذي انقض عليها برأسه محرزاً هدف التقدم لآيندهوفن.
ولم يقنع متصدر الدوري الهولندي بعد إحرازه الهدف الأول وواصل سيطرته على اللقاء، مستغلاً سوء الحالة التي بدا عليها ألكمار وخاصة مدافعيه.
وواصل لاعبو آيندهوفن الضغط بكثافة على مدافعي ألكمار المهتزين، وفي الدقيقة 25 أثمر هذا الضغط عن هدف ثاني للفريق الضيف عن طريق لاعب الوسط إبراهيم آفيلاي الذي استغل خطأ أحد مدافعي ألكمار في التمرير وانفرد تماماً بالمرمى وراوغ بمهارة الحارس فاتيرمان ثم وضع الكرة في المرمى الخالي محرزاً الهدف الثاني لآيندهوفن.
وفي الدقيقة 30 كاد آيندهوفن أن يقضي تماماً على أي فرصة لألكمار للعودة للمباراة عندما أحرز المهاجم لازوفيتش هدفاً ثالثاً لم يحتسبه الحكم بداعي تسلل المهاجم الصربي لينتهي الشوط الأول بتقدم آيندهوفن بهدفين دون رد.
ودخل ألكمار الشوط الثاني بصورة أفضل من التي بدا عليها في الأول، وحاول استعادة السيطرة على وسط الملعب، بغية بناء الهجمات الخطرة على مرمى الضيوف.
وكاد مهاجم ألكمار بيليه غارازيانو أن يحرز الهدف الأول لألكمار عندما تلقى وهو داخل الصندوق عرضية أرضية متقنة من البديل يوليان ينير، ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة في الدقيقة 70، وكان هذا هو الظهور الأول لمهاجمي ألكمار في اللقاء.
ويبدو أن تغييرات لويس فان غال مدرب ألكمار أعادت للفريق حيويته الهجومية ففي الدقيقة 75 مرر لاعب الوسط موسى ديمبيلي كرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى ذهبت للمدافع ريان دونك المتواجد داخل منطقة جزاء آيندهوفن، فسددها دونك مباشرة، ولكن حارس الضيوف هيورليو غوميز أنقذها ببراعة إلى ضربة ركنية، في أول فرصة حقيقية للفريق المضيف.
ومع مرور الوقت دب اليأس تماماً في نفوس لاعبي ألكمار وهدأ اللعب وانعدمت الخطورة على المرميين حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً عن فوز جديد لآيندهوفن.
وفي بقية المباريات حقق هيرينفين فوزاً ساحقاً على ضيفه فيتيس أرنهيم بسباعية نظيفة.
وتغلب نايميغين على مضيفه هيراكليز ألميلو بهدفين دون رد، فيما تعادل دي غرافشاب مع مضيفه إكسيلسيور بهدف لهدف.

مشكووووووور خيووووو

لا تحرمنا من ابداعك

تحياتي

مشكوراخوي ولا تحرمنا من يديك

مشكووووووووور اخوي

ثانكس أخوي

تسلم اخوي على الموضوع