عندما يموت الرجال
عفواً لم يعد هناك ........
أختلفت الموازين
وأختلفت الكلمات
وأختلف كل شيء يمكن أن يختلف
ولا يختلف
كثرة الضحايا
وكثر الهدي كذلك
ومن أجل التقرب
أصبح كل شيء رائع وجائز عرفاً
الحرام أصبح مألوف
والمألوف أصبح مشاع بين الناس
ورب العباد يرصد كل الخطوات
وعندما تموت القيم
لنضحي بالرجال
وعندما تموت بدواخلنا الرجولة
لنضحي بالرجال
وعندما نصاب بالثلوث
لنضحي بالرجال
لأننا في الأخير لسنا مـن .....
..
عندما تموت الضمائر
لا شيء يهم
ولا شيء يستحق التأمل
ولا شيء يستحق أن تعطيه حجمه
فقد مات الضمير
وماتت معه القلوب
عندها أفعل ماشئت فأنت مجاز لك
عرفاً فعل كل المحضورات
هل تعلم أو تعلمون أو أعلم أنا
لماذا كل هذا يحدث
لأن هناك مرض ومريض
ووباء قاتل تفشى بالمدينة
يستحق معه رشح وتعقيم
تلك المدينة من تفشي المرض القاتل
مرض موت الضمائر
الثــلــوث عم أرجاء المدينة ياصاح
هل سيجدي الرش
..
مدينة الأحلام
وضاعت الأحلام .. وماتت الأحلام
كنت أعتقد أنها مدينة جميلة
رائعة جداً ..
ولكن!!!!!!
ضاعت الأحلام وأنهارت المدينة
وضاع تعبك ياصابر
سيأتي ساكن جديد
وهاوي جديد
ومقاتل جديد
وسيواجه الطوفان
قد يغرق وقد يُغرِق
ولكن سيكن في النهاية
موت المدينة وتفشى الوباء
..
سكان المدينة
أوفياء جداً أحبوها جداً
وصلوا به القمة
تعب وعمل ليل نهار
لا يمكن أن تمر ساعة دون إلقاء التحية
على أحد المارة من الجيران أو من الزوار
ولكن !!!!!!!!
في النهاية رحل السكان
لم يبقى سوى القلة
ممن هم قلة
والقلة لا يمكن أن تشكل حيز من الوجود
فهي قلة قليلة يمكن أن تستعبد
ويمكن أن تباع
لأنهم قلة لا يمكن الأستفاده منهم كثيراً
..
نون النسوة
محلها من الأعراب مرفوع دوماً
في وضع تخدير
حتى نهاية آخر جرعة من الدواء
عفواً أو من الألم
وقد تموت النوان ويصيح لا محل لها من الأعراب
وقد تأخد مكانها من الجملة
حتى نهاية الكلمة